«هيا نركض وراء المستحيل».. تريند شبابي يعكس طموحات وإحباطات جيل كامل

كتب: محمود فتحي

في أواخر أبريل 2025، اجتاح تريند “هيا نركض وراء المستحيل” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتحول إلى أكثر من مجرد وسم، بل أصبح حركة رمزية تدعو الشباب لتحقيق أحلامهم رغم الصعوبات والتحديات، ما جعله يحظى بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة “تويتر، فيسبوك، وإنستجرام”.

ما هو التريند؟

بدأ تريند “هيا نركض وراء المستحيل” كعبارة تحفيزية في فيديو لأحد صناع المحتوى الشباب على “تيك توك”، حيث استعرض فيه تجربته في التغلب على الفشل وتحقيق أهدافه رغم الإحباطات.

وسرعان ما تبنّى المستخدمون الوسم للتعبير عن طموحاتهم الكبيرة، ومشاركة قصص نجاحهم الشخصية، إلى جانب نشر تدوينات فكاهية تسخر من صعوبة الواقع.

social-media-5187243_1280 «هيا نركض وراء المستحيل».. تريند شبابي يعكس طموحات وإحباطات جيل كامل

سبب انتشار تريند هيا نركض وراء المستحيل

الرسالة الملهمة: يخاطب التريند شريحة واسعة من الشباب الذين يشعرون بالعجز أمام الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، ويحثهم على السعي وراء أحلامهم رغم التحديات.

بساطة العبارة وأثرها: تتميز عبارة “هيا نركض وراء المستحيل” بطابع درامي وشاعري، مما جعلها سهلة الانتشار والتداول بين المستخدمين.

تفاعل المشاهير: شارك عدد من الفنانين والمؤثرين المصريين في نشر الوسم عبر منصاتهم، مما ساعد على تعزيز انتشاره وتحقيق وصول واسع.

Capture-2 «هيا نركض وراء المستحيل».. تريند شبابي يعكس طموحات وإحباطات جيل كامل

ردود الأفعال على انتشار تريند هيا نركض وراء المستحيل

إيجابية: وجد العديد من المستخدمين في التريند مصدرًا للدعم النفسي والتحفيز، مما ساعدهم على مواجهة التحديات والاستمرار في السعي نحو أهدافهم.

ساخرة: استخدم آخرون التريند بشكل فكاهي للتعليق على صعوبة الحياة اليومية، مما أضاف بُعدًا شعبيًا ساهم في انتشاره بشكل واسع.

نقدية: رأى البعض أن التريند يعكس حالة من الإحباط العام أكثر من كونه دعوة حقيقية للطموح، معتبرين أنه يمثل “ركضًا في دائرة مغلقة” دون تحقيق تقدم فعلي.

images «هيا نركض وراء المستحيل».. تريند شبابي يعكس طموحات وإحباطات جيل كامل

تريند يعكس واقع الشباب

يُظهر تريند “هيا نركض وراء المستحيل” الواقع المعقد الذي يعيشه الشباب في مصر، حيث يتنقل بين الأمل والسخرية، وبين الطموح والإحباط. وليس مجرد موضة عابرة على السوشيال ميديا، بل أصبح مرآة تعكس الحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها قطاع واسع من المجتمع المصري.

مشاركة علي

إرسال التعليق