• كتب: أحمد طنطاوى 

أشعل النجمان ياسر جلال ومصطفى أبو سريع مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورهما في مقطع فيديو عفوي يحتفلان فيه بعيد الأضحى المبارك، وسط أجواء مليئة بالضحك والبساطة.

في الفيديو، ظهر الثنائي وهما يشعلان الشماريخ ويضحكان بعفوية تامة، دون أي إعداد مسبق أو مؤثرات، ما أضفى على اللحظة طابعًا حقيقيًا وإنسانيًا لامس قلوب المتابعين، الذين سرعان ما تداولوه بكثافة على منصات السوشيال ميديا.

بساطته وصدقه كانا سر انتشاره. لا موسيقى، لا إخراج، فقط مشهد احتفالي يشبه لحظاتنا اليومية في العيد، لكنه أتى هذه المرة من نجوم يراهم الجمهور عادة في أدوار درامية أو سينمائية، فشعر الناس أنهم أقرب، وأكثر طبيعية.

التعليقات تباينت بين الإعجاب بخفة الظل وروح الدعابة، وبين إشارات مرحة ذكّرت البعض بأجواء مقالب “رامز جلال”، وإن كانت هذه المرة بلا مفاجآت أو صراخ، بل بروح أخوية خفيفة الظل.

العلاقة الودية التي تجمع ياسر جلال ومصطفى أبو سريع كانت واضحة في الفيديو، وقد سبق أن جمعتهما أعمال فنية ومواقف إنسانية، لكن هذا الظهور كان مختلفًا، أقرب إلى جلسة عيدية بين أصدقاء، لا تصويرًا أمام الكاميرا.

الملفت في المقطع أنه لم يسعَ لصنع ترند، ولم يقدَّم على أنه محتوى ترفيهي مصطنع، بل خرج ببساطة ومن القلب، ليؤكد أن اللحظات الحقيقية هي التي تُحب وتُشارك وتُبقي أصحابها في قلوب الناس.

ورغم مرور ساعات فقط على انتشاره، لا يزال الفيديو يُعاد تداوله على نطاق واسع، في دليل واضح على أن الناس، وسط ضجيج المحتوى، ما زالوا يبحثون عن الصدق، ويبتسمون حين يجدونه.