تصدَّر الفنانان “محمد رمضان “و”خالد سرحان” محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تبادل غير مباشر للرسائل الساخرة، ما أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور حول طبيعة الخلاف بينهما.
البدايةسخرية غير مباشرة
أشتعلت الأجواء عندما نشر خالد سرحان صورة ساخرة على حسابه بمواقع التواصل، أعتبرها البعض تلميحًا “لمحمد رمضان”، خاصةً أنه سبق وأنتقد أسلوب” رمضان” في الترويج لنفسه ولأعماله. ورغم أن “سرحان” لم يذكر اسم رمضان بشكل صريح، إلا أن جمهور الأخير لم يتأخر في الرد، معتبرين المنشور تهكمًا واضحًا عليه.
رد “محمد رمضان”كالعادة ناري
“محمد رمضان”، المعروف بردوده السريعة والمباشرة، لم يتجاهل الأمر،فبمجرد أن بدأت التكهنات، نشر فيديو يستعرض فيه إنجازاته وأعماله، مع تعليق يحمل إيحاءً بأنه لا يلتفت للمنتقدين، مشيرًا إلى أن النجاح دائمًا ما يثير الحقد.
انقسم الجمهور بين داعم وساخر
كالمعتاد، انقسمت ردود الفعل بين فريقين: الأول يرى أن” خالد سرحان” يعبر عن رأي شريحة من الجمهور التي تنتقد أسلوب” رمضان” في النجومية، بينما يرى الفريق الآخر أن رمضان ناجح وله قاعدة جماهيرية كبيرة، وبالتالي، فإن أي انتقاد له هو مجرد محاولة للفت الانتباه.
هل هي مناوشات فردية أم صراع أجيال؟
هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها” محمد رمضان” في جدال مع أحد الفنانين حول أسلوبه الفني وطريقته في التعامل مع النجومية، لكن هذه المرة، يأتي الخلاف مع فنان له توجه مختلف تمامًا، يعتمد على الكوميديا الهادئة والنقد الاجتماعي، مما يطرح تساؤلًا: هل هو مجرد خلاف عابر، أم أنه يعكس صراعًا أعمق بين مدرستين مختلفتين في الفن؟
في النهاية، سواء كان الأمر مجرد تلاسن عابر أو بداية لحرب كلامية جديدة، يبقى الجمهور هو الحكم، إذ يستمر الجدل حول شخصية “محمد رمضان”، بين من يراه رمزًا للنجاح ومن يعتبره نموذجًا للغرور.
مشاركة علي
إرسال التعليق