كتب: محمود فتحي
فُجِع الوسط الرياضي، صباح الإثنين، 28 أبريل 2025، بوفاة المشجع الأهلاوي الشهير محمد أحمد عبد الغني، المعروف بلقب “أمح الدولي”، عن عمر ناهز 30 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض، انتهت بأزمة صحية حادة لم يُمهله القدر لتجاوزها.
وشُيّع جثمانه عقب صلاة الجنازة من مسجد عمرو بن العاص إلى مثواه الأخير بمقابر السيدة عائشة، في جنازة شهدت حضورًا واسعًا من المحبين والمشيعين الذين ودّعوه بقلوب مفعمة بالحزن.
ونعى النادي الأهلي الراحل في بيان رسمي، مؤكدًا أنه كان نموذجًا نادرًا في حب الكيان والانتماء الصادق، كما نعاه عدد كبير من نجوم الرياضة والفن عبر وسائل التواصل، مشيدين بطيبته وروحه المرحة.
وكان “أمح” قد تعرّض في الأشهر الماضية لحادث مؤلم أسفر عن إصابته بكسر في العمود الفقري وشلل نصفي، ورغم تلقيه جلسات علاج وتأهيل مكثفة، إلا أن حالته الصحية تدهورت مؤخرًا بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد وتسمم في الدم، ما أدى إلى وفاته داخل أحد مستشفيات القاهرة.
واشتهر الراحل بولائه الشديد للنادي الأهلي، وبحضوره اللافت في الملاعب، حيث أصبح رمزًا للتشجيع الشعبي وروح الانتماء، وشخصية محبوبة لدى الجماهير واللاعبين والمسؤولين على حد سواء، لما عُرف عنه من تلقائية وبساطة وابتسامة دائمة.
وكان الراحل يردّد دائمًا: «أنا بحب الأهلي من قلبي، ومش عايز غير رضا ربنا وحب الناس»، كلمات تختصر حياة مشجعٍ بسيط، عاش ومات على حب ناديه.
مشاركة علي
إرسال التعليق