في مشهد يملؤه الحزن والأسى، ودّع الوسط الفني المصري اليوم “سيد السبكي”، شقيق المنتجين الشهيرين” أحمد، ومحمد السبكي”، بعد رحلة طويلة من العطاء خلف كواليس صناعة السينما، الخبر جاء كصدمة لمحبي السينما المصرية ولأصدقاء الراحل، خاصة أنه كان جزءًا لا يتجزأ من العائلة التي صنعت اسمًا كبيرًا في مجال الإنتاج السينمائي.
رحلة حافلة في عالم الإنتاج
رغم أنه لم يكن في دائرة الأضواء مثل شقيقيه، كان “لسيد السبكي” دور كبير في إدارة العديد من الأعمال السينمائية التي حملت بصمة عائلته، فقد كان شاهدًا على نجاحات عائلة “السبكي “التي قدّمت أفلامًا شكلت جزءًا من ذاكرة السينما المصرية، بداية من أفلام الثمانينيات والتسعينيات وحتى الأعمال الحديثة التي حققت انتشارًا جماهيريًا واسعًا.
كان الراحل جزءًا من منظومة إنتاجية نجحت في المزج بين الأعمال التجارية والجماهيرية، وساهم بشكل غير مباشر في دعم مسيرة شقيقيه، حيث كان له دور في تيسير العمل داخل الشركة العائلية، ما جعله أحد الركائز الداعمة لصناعة الأفلام التي أنتجتها عائلته على مدار عقود.
حزن واسع في الوسط الفني
وفور إعلان الخبر، عبّر عدد كبير من الفنانين وصناع السينما عن حزنهم العميق لفقدان” سيد السبكي”، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات النعي ورسائل المواساة لعائلته، ومن المتوقع أن يشهد عزاؤه حضورًا واسعًا من نجوم السينما المصرية، الذين لطالما ارتبطوا بعلاقة وطيدة مع عائلة” السبكي” التي دعمت مسيرة العديد من الممثلين والمخرجين.
إرث ممتد ومسيرة لا تُنسى
برحيل” سيد السبكي”، تخسر السينما المصرية أحد أركان عائلة قدمت أعمالًا صنعت شهرة ونجومية كثير من الفنانين، لكن يبقى اسمه خالدًا بين محبيه وأسرته، ويظل إرث” السبكي” مستمرًا في تقديم أعمال تترك بصمتها على الساحة الفنية.
وداعًا “سيد السبكي”، ستظل ذكراك حيّة في قلوب من عرفوك، وفي تاريخ السينما التي كنت جزءًا من صناعتها، رحمك الله وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان.
مشاركة علي
إرسال التعليق