لم يكن العروسان وأفراد عائلتهما يتوقعون أن تتحول فرحتهم إلى مشهد من الرعب والدمار، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حفل زفافهما في بلدة الطيبة العربية، مساء أمس، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز، واعتداءات جسدية على الحاضرين.
فرح ينقلب إلى كابوس
كانت الأجواء تعج بالموسيقى والبهجة، والزغاريد تملأ المكان، حتى دوّى صوت اقتحام مفاجئ قلب الحفل رأسًا على عقب. اقتحمت قوات الاحتلال المكان مدججة بالسلاح، بحجة البحث عن “مطلوبين”، لكن سرعان ما تحولت العملية إلى اعتداء واضح على الحاضرين، حيث أُطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط الحفل، مما أدى إلى حالات اختناق، خصوصًا بين النساء والأطفال.
اعتداءات وحشيّة على الحاضرين
وفقًا لشهود عيان، فإن الجنود الإسرائيليين لم يكتفوا بإيقاف الاحتفال، بل اعتدوا على بعض الحاضرين بالضرب، واقتادوا عددًا من الشبان بعد تكبيلهم، في مشهد أثار غضب الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم. وقال أحد أقارب العريس: “لم يتركوا لنا لحظة فرح دخلوا وكأننا في ساحة حرب، الأطفال كانوا يصرخون، النساء أصبن بحالة من الذعر، ولم يرحموا حتى كبار السن”.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات الاقتحام العنيف، حيث بدت علامات الرعب على وجوه الحاضرين، بينما كانت القوات الإسرائيلية تفتش المكان بطريقة همجية، متجاهلة صرخات الأهالي الذين طالبوا بوقف الانتهاكات.
إدانة واسعة ومطالب بالمحاسبة
الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا من قبل الجهات الحقوقية والمؤسسات الفلسطينية، التي اعتبرتها “انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان”، ووصفت إحدى المنظمات الحقوقية ما جرى بأنه “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الطويل في استهداف المدنيين الفلسطينيين، حتى في لحظاتهم الخاصة”.
من جهتها، دعت مؤسسات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الفلسطينيين دون أي رادع، مؤكدة أن ما حدث في الطيبة هو نموذج لاستمرار سياسة الاحتلال في قمع الفلسطينيين وإفساد حياتهم اليومية.
ليست المرة الأولى
يُذكر أن اقتحام حفلات الزفاف في المدن والبلدات الفلسطينية ليس بالأمر الجديد، فقد شهدت السنوات الأخيرة حوادث مماثلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مناسبات اجتماعية عدة، بينها جنازات وحفلات خطوبة، مما يؤكد أن هذه الممارسات أصبحت نهجًا مدروسًا لفرض مزيد من القمع والترهيب على الفلسطينيين.
ورغم الحادثة المؤلمة، أصرّ العروسان على استكمال مراسم زواجهما بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، في رسالة تحدٍ واضحة بأن الفلسطينيين سيواصلون حياتهم رغم القمع والاحتلال.”فرح يتحول إلى ساحة مواجهة الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عرسًافلسطينيا في مدينة الطيبة العربية وسط صرخات وهلع”
لم يكن العروسان وأفراد عائلتهما يتوقعون أن تتحول فرحتهم إلى مشهد من الرعب والدمار، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حفل زفافهما في بلدة الطيبة العربية، مساء أمس، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز، واعتداءات جسدية على الحاضرين.
فرح ينقلب إلى كابوس
كانت الأجواء تعج بالموسيقى والبهجة، والزغاريد تملأ المكان، حتى دوّى صوت اقتحام مفاجئ قلب الحفل رأسًا على عقب. اقتحمت قوات الاحتلال المكان مدججة بالسلاح، بحجة البحث عن “مطلوبين”، لكن سرعان ما تحولت العملية إلى اعتداء واضح على الحاضرين، حيث أُطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط الحفل، مما أدى إلى حالات اختناق، خصوصًا بين النساء والأطفال.
اعتداءات وحشيّة على الحاضرين
وفقًا لشهود عيان، فإن الجنود الإسرائيليين لم يكتفوا بإيقاف الاحتفال، بل اعتدوا على بعض الحاضرين بالضرب، واقتادوا عددًا من الشبان بعد تكبيلهم، في مشهد أثار غضب الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم. وقال أحد أقارب العريس: “لم يتركوا لنا لحظة فرح دخلوا وكأننا في ساحة حرب، الأطفال كانوا يصرخون، النساء أصبن بحالة من الذعر، ولم يرحموا حتى كبار السن”.
وأظهرت مقاطع فيديو التي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي لحظات الاقتحام العنيف، حيث بدت علامات الرعب على وجوه الحاضرين، بينما كانت القوات الإسرائيلية تفتش المكان بطريقة همجية، متجاهلة صرخات الأهالي الذين طالبوا بوقف الانتهاكات.
إدانة واسعة ومطالب بالمحاسبة
الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا من قبل الجهات الحقوقية والمؤسسات الفلسطينية، التي اعتبرتها “انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان”، ووصفت إحدى المنظمات الحقوقية ما جرى بأنه “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الطويل في استهداف المدنيين الفلسطينيين، حتى في لحظاتهم الخاصة”.
من جهتها، دعت مؤسسات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الفلسطينيين دون أي رادع، مؤكدة أن ما حدث في الطيبة هو نموذج لاستمرار سياسة الاحتلال في قمع الفلسطينيين وإفساد حياتهم اليومية.
ليست المرة الأولى
يُذكر أن اقتحام حفلات الزفاف في المدن والبلدات الفلسطينية ليس بالأمر الجديد، فقد شهدت السنوات الأخيرة حوادث مماثلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مناسبات اجتماعية عدة، بينها جنازات وحفلات خطوبة، مما يؤكد أن هذه الممارسات أصبحت نهجًا مدروسًا لفرض مزيد من القمع والترهيب على الفلسطينيين.
ورغم الحادثة المؤلمة، أصرّ العروسان على استكمال مراسم زواجهما بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، في رسالة تحدٍي واضحة بأن الفلسطينيين سيواصلون حياتهم رغم القمع والاحتلال.
مشاركة علي
إرسال التعليق