مدينة رياضية متكاملة في الطريق.. «الأهلي» يخطو نحو الاستقلال بملعبه

كتب.. محود فتحي

أعلن مجلس إدارة القلعة الحمراء عن تفاصيل مشروع استاد الأهلي الجديد، والذي يُعد نقلة تاريخية في مسيرة النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب في إفريقيا، والمشروع، الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الشيخ زايد، أثار تفاعلًا واسعًا بين التفاؤل الحذر والتساؤلات حول آليات التنفيذ والتمويل.

استاد بمعايير عالمية

يُعد الاستاد جزءًا من مدينة رياضية متكاملة يطمح الأهلي لإنشائها، حيث يضم ملعبًا رئيسيًا بسعة تصل إلى 50 ألف متفرج، بالإضافة إلى منشآت تدريبية حديثة، ومتحف يوثق تاريخ النادي، ومنطقة تجارية تساهم في دعم الاستدامة المالية للمشروع، وتعمل إدارة الأهلي على تأمين التمويل من خلال نظام الشراكة الاستثمارية وحقوق الانتفاع، لضمان عدم تحميل خزينة النادي أعباء مالية إضافية.

تحديات التنفيذ

رغم الحماس الجماهيري الكبير، يطرح البعض تساؤلات حول إمكانية تنفيذ المشروع في الوقت المحدد، خاصة أن محاولات سابقة لإنشاء الاستاد لم تكتمل لأسباب مختلفة، كما يتساءل البعض عن قدرة النادي على توفير موارد مالية مستقرة تضمن استكمال كافة مراحل المشروع دون تعثر.

دعم جماهيري وانتظار الخطوة الأولى

جماهير الأهلي ترى أن هذا المشروع سيحقق الاستقلالية للنادي بعيدًا عن ملاعب مستأجرة، وسيساهم في زيادة موارده المالية، على غرار الأندية الأوروبية الكبرى، ومع ذلك، لا يزال الجمهور في انتظار بدء التنفيذ الفعلي على الأرض، وسط آمال بأن تكون هذه المرة مختلفة عن المحاولات السابقة.

 

مشاركة علي

إرسال التعليق