كتب.. محمود فتحي
تصدر برنامج “ما خفي أعظم” محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد عرض حلقته الأخيرة، التي أثارت ضجة واسعة بين الجمهور، وتنوعت الآراء حولها بين من اعتبر أن التحقيق كشف حقائق مهمة، ومن شكك في مصداقيته والدوافع وراء توقيت عرضه.
الحلقة تناولت قضية حساسة تمس الرأي العام، وسلطت الضوء على زوايا غير مطروقة في وسائل الإعلام التقليدية، ما أثار نقاشًا محتدمًا بين المتابعين، ففي حين رأى البعض أن البرنامج قام بدور جريء في الكشف عن المستور، اعتبر آخرون أن أسلوب التقديم ركز على الإثارة أكثر من عرض الحقائق بشكل موضوعي ومتوازن.
تفاعل الإعلاميون والنشطاء مع الحلقة بشكل واسع، وسرعان ما تصدر وسم #ما_خفي_أعظم قوائم الأكثر تداولًا، حيث سجل آلاف التغريدات والتعليقات المتباينة.
وطرح النشطاء مجموعة أسئلة: هل يمثل “ما خفي أعظم” منصة للتحقيق الاستقصائي الجاد وكشف المسكوت عنه؟ أم أنه يتحول تدريجيًا إلى أداة لإثارة البلبلة في قضايا خلافية؟
مشاركة علي
إرسال التعليق