كتب أحمد علي:
شهدت الحدود بين الهند وباكستان توترًا عسكريًا متصاعدًا، عقب هجوم دموي وقع في إقليم كشمير الهندي، أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات، معظمهم من السياح.
وأعلنت السلطات الهندية أن جماعة مسلحة يُشتبه بأنها مدعومة من باكستان نفذت الهجوم، ما دفع القوات الهندية إلى شن ضربات جوية على مواقع في كشمير الباكستانية، قالت إنها تضم معسكرات تدريب لجماعات متشددة.
من جهتها، ردت باكستان بقصف صاروخي استهدف مواقع عسكرية هندية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وسط مخاوف دولية من انزلاق النزاع إلى مواجهة أوسع بين القوتين النوويتين.
وأعلنت الولايات المتحدة، مساء أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، بعد اتصالات مكثفة مع قادة البلدين، فيما رحّبت دول كبرى بالتهدئة، داعية إلى ضبط النفس واستئناف الحوار.
ورغم الهدنة، أفادت مصادر عسكرية بوقوع خروقات محدودة على جانبي خط وقف إطلاق النار في كشمير صباح اليوم، ما يُنذر بصعوبة تثبيت الاستقرار ما لم تُستأنف الجهود الدبلوماسية لحل جذور الأزمة.
مشاركة علي
إرسال التعليق