كتب.. عبدالله القزاز

تعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لوعكة صحية مفاجئة إثر إصابته بنزلة برد شديدة نتيجة التقلبات الجوية التي اجتاحت البلاد منذ منتصف شهر رمضان.

بناءً على توجيهات الأطباء، تم إلغاء جميع ارتباطاته الرسمية، مما حال دون مشاركته في احتفالات وزارة الأوقاف بليلة القدر لهذا العام.

وفي خطوة إنسانية، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر، متمنيًا له الشفاء العاجل.

وتلقى شيخ الأزهر هذه اللفتة بتقدير، حيث وجه شكرًا خاصًا للرئيس على الاطمئنان والدعاء، معربًا عن امتنانه لهذه المبادرة التي تعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به قيادات البلاد من قبل الرئيس.

فضيلة الإمام لم ينسَ أيضًا أن يعبر عن شكره للشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، ولكل من سأل عنه ودعا له بالشفاء داخل وخارج مصر. وأكد الإمام الطيب أن هذا الاهتمام الصادق من الشعب كان له أثر كبير في تخفيف حدة الحالة الصحية التي مر بها.

وفيما يخص حالته الصحية، أكدت مصادر مقربة من الإمام الأكبر أن حالته في تحسن مستمر، مشيرة إلى التزامه الكامل بتعليمات الأطباء لضمان تعافيه التام.